نفى السفير اللبناني لدى السعودية، فوزي كبارة، أن تكون بلاده مصدراً لتهريب المخدرات، معتبراً أن ذلك "يسيء إلى لبنان".
وأضاف في تصريحات لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "لبنان ليس مصدر التهريب، ولسنا في موسم جني الرمان".
وقال السفير اللبناني: إن "العصابات المهربة لا تهتم بمصلحة لبنان وعلاقاته علينا استكمال التحقيق لمعرفة من وراء عمليات التهريب".
وأكد كبارة أنه "على القوى الأمنية الضرب بيد من حديد تجاه تهريب المخدرات، الذي "يسيء إلى سمعة لبنان"، موضحاً أن بلاده "ستكثف الجهود الأمنية لعدم تهريب المخدرات مستقبلاً".
وفي سياق متصل دان مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية "الانفلات الحاصل في لبنان؛ من خلال سوء إدارة المعابر البرية والبحرية والجوية".
وأشار المجلس إلى أن هذا "الانفلات الذي تجلى بعمليات تهريب مخدرات واسعة، وآخرها شحنة الرمان المهربة إلى السعودية وشحنة المخدرات المهربة إلى اليونان، وما نتج عنها من قرار سعودي بإيقاف الاستيراد من لبنان حتى جلاء الموقف وحتى تتمكن السلطات اللبنانية من إعطاء ضمانات بتحكمها وسيطرتها الكاملة على المعابر والحدود، كما جاء في البيان السعودي".
وأمس الجمعة، أعلنت السعودية حظر دخول الفواكه والخضراوات من لبنان أو نقلها عبر أراضيها، بعد إحباط عملية تهريب مخدرات إلى المملكة.
وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إنها ستبدأ بحظر دخول الفواكه والخضراوات من لبنان أو نقلها عبر أراضيها، إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات لإيقاف عمليات تهريب المخدرات.
وجاءت هذه الخطوة بعدما أعلنت الرياض إحباط محاولة تهريب 2.4 مليون حبة مخدرات من لبنان، حاول المهربون إيصالها إلى المملكة داخل شحنة رمان.
ويُتهم حزب الله اللبناني بأن عناصر موالين له مسؤولون عن تجارة المخدرات في لبنان وتصديرها للخارج، في حين نفى الحزب هذه الاتهامات بشكل مطلق في أكثر من مناسبة.