أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وقات المنظمة في بيان أصدرته المنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة): "ندين ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين من اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشريف، ما أسفر عن جرح واعتقال العشرات منهم".
وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية التي تغذي العنف والتوتر والكراهية"، مشددة على ضرورة "توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
ومنذ مساء الخميس، تشهد مدينة القدس، مواجهات عنيفة بين فلسطينيين من جهة، والشرطة ومستوطنين إسرائيليين من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني.
وتأتي اعتداءات المستوطنين، استجابة لدعوات يمينية إسرائيلية انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردا على ما وصفوه بـ"هجمات شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالمدينة".
كما استنكرت المنظمة، وفق البيان، "محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع المواطنين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة من المشاركة في العملية الانتخابية الديمقراطية الفلسطينية".
ودعت المجتمع الدولي، إلى "مساندة إجراء هذه الانتخابات في كل أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وتوفير سبل نجاحها".
وتمتنع حكومة الاحتلال الإسرائيلية عن الرد على طلب فلسطيني، بإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو المقبل بمدينة القدس الشرقية.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات أعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي.