طالبت ألمانيا وفرنسا، روسيا بسحب قواتها من منطقة الحدود الأوكرانية، بعدما أثار حشد موسكو لها مخاوف من غزو محتمل.
جاء ذلك عقب محادثات جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسبما نقل موقع قناة "فرانس 24" الفرنسية.
وحض قادة الدول الثلاث روسيا على "تخفيف التعزيزات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا" بهدف "خفض التصعيد" بين البلدين.
من جهتها، قالت ميركل في بيان، إنها وماكرون وزيلينسكي "تشاركوا المخاوف بشأن حشد القوات الروسية عند الحدود مع أوكرانيا وفي القرم التي تم ضمتها (موسكو) بصورة غير شرعية".
كما أشارت أن القادة الثلاث "دعوا إلى تخفيف هذه التعزيزات العسكرية من أجل خفض التصعيد"، حسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، قال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "حان الوقت للتوقف عن الحديث واتخاذ القرارات".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "محادثات الجمعة تهدف بشكل خاص إلى مناقشة القضايا الأمنية".
وأكد زيلينسكي أن "أمن أوروبا يعتمد على أمن أوكرانيا"، مشيرا أن "بلاده تسعى للحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)".
وفي 30 مارس الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك، أن القوات الروسية أرسلت وحدات إلى منطقة قريبة من الحدود بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.
ومنذ نحو 7 سنوات، تشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في منطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا.