أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب تقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل جيبوتي إلى 42 قتيلا.
وقال مكتب المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، في اليمن، عبر بيان، إن 42 شخصا على الأقل ممن كانوا عائدين من اليمن، لقوا حتفهم، الإثنين، عندما غرق قاربهم قبالة سواحل جيبوتي".
وأضافت أن هذه الرحلة كانت عبر خليج عدن، وأن من بين القتلى ما لا يقل عن 16 طفلا.
والإثنين، أفادت المنظمة بمصرع 34 مهاجرا إفريقيًا في غرق هذا القارب، من دون تحديد جنسياتهم.
وقالت المنظمة، في بيان الثلاثاء، إنه "منذ مايو 2020، عاد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى (دول منطقة) القرن الإفريقي (شرقي القارة) عبر رحلات قوارب خطرة، بمساعدة مهربين عديمي الضمير".
وأضافت أنه "عاد اليوم (الثلاثاء) 160 مهاجرا إثيوبيا إلى ديارهم بأمان من اليمن، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة"، وفق البيان.
وأوضحت أنه "لا يزال أكثر من 32 ألف مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، عالقين في مختلف أنحاء اليمن في ظروف قاسية، ومميتة في كثير من الأحيان".
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وفي مارس الماضي، لقي ما لا يقل عن 20 مهاجرا غير نظامي مصرعهم، بعدما ألقى مهربون 80 شخصا في البحر خلال رحلة من جيبوتي إلى اليمن.
وفي أكتوبر الماضي، غرق 8 مهاجرين على الأقل، بعدما أجبرهم مهربون على النزول من قارب قرب جيبوتي.
ويعد اليمن وجهة لمهاجرين غير نظاميين من دول القرن الإفريقي، لاسيما إثيوبيا والصومال، ويأمل الكثير منهم أن ينتقلوا في رحلة صعبة للغاية إلى دول الخليج، خاصة السعودية، بحثا عن عمل وحياة أفضل.