أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، عن تضامن الولايات المتحدة "التام" مع الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بايدن مع عاهل الأردن، وفق تغريدة للديوان الملكي على "تويتر"، في أعقاب اعتقال شخصيات بارزة في المملكة.
كما عبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، عن دعم الاتحاد لقرارات المملكة، وذلك خلال لقائها الملك عبد الله بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال الديوان إن الطرفين بحثا أوجه التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في شتى الميادين، إضافة إلى آخر المستجدات إقليميا ودوليا.
وخلال الأيام الماضية، أعربت العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عن تضامنها مع الأردن.
وفي رسالة مكتوبة وجهها إلى الأردنيين، قال الملك عبد الله، في وقت سابق الأربعاء، إن "الفتنة وئدت"، وإن ولي العهد السابق (1999 ـ 2004)، أخاه غير الشقيق، الأمير حمزة، في قصره مع عائلته وتحت رعايته، مشددا على أن "الجوانب الأخرى قيد التحقيق".
والأحد، أعلنت السلطات أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة مع "جهات خارجية" وما تسمى "المعارضة الخارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة".
وهو ما نفاه الأمير حمزة، عبر تسجيل مصور منسوب إليه، وصف فيه ما يتردد بأنه "أكاذيب"، وقال إنه قيد الإقامة الجبرية.
وكان الأمير حمزة (41 عاما) وليا للعهد حتى 2004، حين حل محله الحسين، وهو الابن البكر للملك عبد الله، ولم يكن حينها قد أكمل الحادية عشرة من عمره.
والسبت، أعلن الأردن اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، و16 آخرين. وهو ما أرجعته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبد الله، الذي يحكم منذ عام 1999.