ارتفع إلى 10 قتلى عدد ضحايا انهيار عقار شرقي العاصمة المصرية القاهرة، فجر السبت.
وقالت صحيفة "الأهرام" الحكومية، إن عدد ضحايا العقار الذي انهار في منطقة جسر السويس، ارتفع إلى 10 قتلى بعد انتشال جثتين، فيما بلغ عدد المصابين 23.
وفي وقت سابق، ذكر بيان صادر عن محافظة القاهرة، أن العقار المكون من 10 طوابق انهار عند الساعة الثالثة فجرا (01: 00 ت.غ).
وقال البيان حينها، إن 5 أشخاص لقوا مصرعهم جراء انهيار العقار، قبل أن تتحدث "الأهرام" في وقت لاحق عن ارتفاع القتلى إلى 8.
ولم يصدر عن وزارة الصحة بيان بشأن ضحايا الحادث حتى الساعة 15: 45 ت.غ.
ولم يعلن رسميا عن أسباب انهيار العقار وعدد سكانه، إلا أن صحيفة "اليوم السابع" اليومية الخاصة، قالت نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "تعلية 4 أدوار مخالفة سبب انهياره"، وهو ما لم يتسن تأكيده من مصدر مستقل.
وكان محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، أعلن "تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار، وبيان مدى تأثرها من الانهيار مع رفع المخلفات الناتجة عن الحادث فور انتهاء النيابة العامة من المعاينة"، وفق البيان.
على صعيد آخر، قال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، السبت، إن طواقم إنقاذ السفينة الجانحة في الممر المائي، شهدوا بوادر حل الأزمة مساء الجمعة، قبل تعرضهم لانتكاسة مرتبطة بعملية "جَزر" في مياه القناة.
وخلال مؤتمر صحفي للحديث عن آخر التطورات بشأن أزمة السفينة الجانحة، أوضح ربيع أن "الطواقم كانت مساء الجمعة قريبة من حل أزمة السفينة، قبل حدوث جزر في مياه القناة (انخفاض في مستوى المياه)".
وشاركت حتى الجمعة، نحو 14 قاطرة منها سفن عملاقة، في سحب السفينة العالقة "إيفر جيفن".
وذكر المسؤول المصري أن الطواقم نجحت، الجمعة، في تشغيل أحد محركات السفينة، إضافة إلى دفتيها، لكن "الجزر الذي شهدته القناة دفعنا لسحب مزيد من الأتربة في محيط مقدمة السفينة".
وصباح الثلاثاء، واجهت سفينة الحاويات، طقسا عاصفا أثناء السفر شمالا في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية.
وقدمت عدة بلدان أبرزها تركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات، عروضا لمساعدة مصر في إنقاذ السفينة الجانحة.
والسفينة الجانحة مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة "إيفرجرين" التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.