أعلنت مصر، التي ترأس منتدى غاز شرق المتوسط، موافقة الدول الأعضاء على انضمام فرنسا عضوا في المنتدى، والولايات المتحدة بصفة مراقب.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة البترول المصرية، الثلاثاء، عقب انتهاء الاجتماع الدوري الرابع للمنتدى في القاهرة، وشارك فيه ممثلي بعض الدول الأعضاء عبر الإنترنت.
ويضم المنتدى مصر واليونان وإيطاليا وقبرص وإسرائيل والأردن وفلسطين.
وقال بيان لوزارة البترول المصرية إن ممثلي الدول الأعضاء “ناقشوا الطلبات الرسمية المقدمة من الدول الراغبة في الانضمام إلى المنتدى، حيث أبدى الوزراء موافقتهم على انضمام فرنسا بصفة عضو، وانضمام الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقب”.
وأعلن وزراء الطاقة بالدول الأعضاء، خلال الاجتماع، دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ، ليصبح منظمة حكومية دولية تعنى بشؤون الغاز الطبيعي، اعتبارا من مطلع مارس الجاري.
وقالت وزارة البترول المصرية في البيان إن الوزراء المشاركين في الاجتماع “أكدوا على أهداف المنتدى كمنصة حوار منهجي حول السياسات المتعلقة بالغاز”.
وأضاف البيان أن المنتدى “سيسهم في تنمية سوق إقليمي مستدام للغاز، بما يتيح تعظيم الاستفادة من موارد الغاز الكامنة بمنطقة شرق المتوسط، من خلال الاحترام الكامل لحقوق أعضائه على مواردهم الطبيعية وفقا للقانون الدولي”.
وتابع البيان: “ناقش الوزراء وضع استراتيجية طويلة المدى للمنتدى، وإطلاق مبادرتين جديدتين حول إزالة الكربون من الغاز والغاز الطبيعي المسال للاستخدام وقودا للسفن”.
وأعلن عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، في يناير 2019، وصادقت حكومات الدول الأعضاء السبع المؤسسة على ميثاق المنتدى أواخر 2020 وأوائل 2021.
وفي سبتمبر الماضي كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، أن تل أبيب اقترحت انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط، فيما رحبت مصر بطلب الإمارات الانضمام إلى المنتدى.
وتنتقد تركيا ما تسميه سعى الدول الأعضاء في المنتدى إلى تحركات منفردة بعيدا عنها، وسبق أن استنكرت أنقرة التحركات نحو تحويل المنتدى إلى منظمة دولية، وعدته “أمرا بعيدا عن الواقع” وفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي.