أكد تقرير استخباراتي أمريكي، أن الصين تحولت مع نهاية العام الماضي، إلى أكبر قوة بحرية في العالم، بعدما تجاوزت قطعها العسكرية ما تمتلكه الولايات المتحدة.
وذكر التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن بكين تجاوزت واشنطن في عدد القطع البحرية، وأصبح لديها حولي 360 قطعة بحرية هجومية مع نهاية عام 2020، أي أكثر بحوالي 63 من القطع البحرية الأمريكية.
وأوضح أن الصين تقوم ببناء مقاتلات سطحية حديثة وغواصات وحاملات طائرات، وطائرات مقاتلة، وسفن هجومية برمائية وغواصات للصواريخ النووية الباليستية، وقطع كبيرة لخفر السواحل، وكساحات جليدة قطبية، وذلك بسرعة فائقة ومذهلة.
وشدد التقرير الأمريكي على أن بعض القطع البحرية الصينية ستكون مساوية أو حتى أفضل من القطع الأمريكية، منوها إلى أن بكين تسعى إلى امتلاك حوالي 400 سفينة بحلول عام 2025.
وتابع: "الولايات المتحدة لديها خطط لبناء سفن بحرية تتكون من 355 سفينة، دون تحديد تاريخ محدد"، مضيفا أن "هذا العدد أقل بكثير من الأسطول الصيني".
واستدرك قائلا: "هذا لا يعني أن البحرية الأمريكية بدأت تقترب من نهاية القوة القتالية الأولى في العالم"، مبينا أنها "تعتبر الأكبر لأنها تضم أكثر من 339 ألف فرد في الخدمة الفعلية، مقابل 250 ألف فرد في الصين".
وتطرق التقرير الاستخباراتي إلى أن أسطول الغواصات الهجومية الأمريكية مكون من 50 قطعة تعمل بالطاقة النووية بشكل كامل، ما يعطيها مزايا كبيرة مقارنة بالأسطول الصيني، الذي يضم سبع غواصات فقط تعمل بالطاقة النووية، رغم أن الأسطول مكون من 62 قطعة".
وأشار إلى أن البحرية الصينية تتميز عن الأمريكية في امتلاك الدوريات والقطع المقاتلة الساحلية، مؤكدا أنه يتم تعزيز هذه السفن الصغيرة من قبل خفر السواحل الصيني والمليشيات البحرية، مع عدد كاف من السفن مجتمعة لمضاعفة القوة الإجمالية مقارنة مع القوة الأمريكية".