أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) أنها تلقت طلبًا من شرطة مقر الكونغرس بشأن تمديد بقاء قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية الكابيتول في واشنطن لشهرين آخرين، غير أنها لم تتخذ قرارًا بعد بهذا الخصوص.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، جون كيربي، متحدث البنتاغون، الجمعة، في المؤتمر الصحفي اليومي له.
وقال كيربي في تصريحاته "لدينا طلب من شرطة الكونغرس بخصوص تمديد عمل عدد معين من الحرس الوطني لمدة شهرين إضافيين، نقوم حاليًا بتقييم هذا الطلب ، كما هو الحال مع الطلبات الأخرى ، لتحقيق التوازن بين الاحتياجات والموارد".
وشدد المتحدث على أنهم لم يقرروا شيئًا بعد بخصوص هذا الطلب، لافتًا أنه لا يرغب في قول أي شيء قبل انتهاء عملية التقييم.
ويوجد حاليا نحو 5200 فرد من قوات الحرس الوطني لحماية الكابيتول، ومن المقرر أن تنتهي المهمة في 12 مارس/آذار.
وانتشرت قوات من الحرس الوطني الأمريكي تضمنت 20 ألف شخص في منطقة الكابيتول في يناير 2021 لأول مرة منذ زمن الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تحرك عاجل جرى على خلفية حادث اقتحام الكونغرس في السادس من الشهر نفسه من قبل أنصار للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال اضطرابات أودت بحياة 5 أشخاص.
والخميس، كانت الشرطة الأمريكية، قد أعلنت، وضع قواتها في حالة تأهب قصوى حول مبنى الكونغرس خوفا من محاولة جديدة لاقتحامه.
جاء ذلك بعد أن كشفت المخابرات الأمريكية عن "مؤامرة محتملة" من قبل جماعة مسلحة لاقتحام مبنى الكونغرس مجددا، بعد المرة الأولى التي وقعت في يناير.