قررت الشرطة المسؤولة عن تأمين الكونغرس الأمريكي تشديد الإجراءات في محيط الكابيتول بسبب "مخطط محتمل" لاقتحامه يوم الخميس.
وجاء ذلك، عقب معلومات استخباراتية عن تهديدات من جانب "مليشيا محددة"، بحسب بيان صادر عن الشرطة.
وأوضحت أنها اتخذت تدابير "استعدادا لأي تهديدات محتملة لأعضاء الكونغرس".
وأجرى مجلس النواب تعديلا على موعد جلسة كانت مقررة الخميس لمناقشة قانون إصلاح للشرطة بعد الكشف عن التحذيرات.
لكن مجلس الشيوخ قرر الاجتماع كما كان مقررا اليوم لمناقشة مشروع قانون مساعدات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
تتعلق التحذيرات الواردة بإمكانية اندلاع احتجاجات خلال ما يصفه بعض مروجي نظريات المؤامرة بـ"يوم التنصيب الحقيقي".
ورصدت نقاشات على شبكة الانترنت بين متطرفين يؤمنون بنظريات المؤامرة، ويعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيعود إلى العاصمة واشنطن لتنصيبه، في الرابع من مارس ، لولاية ثانية.
وقالت شرطة الكابيتول في بيان: "وصلتنا معلومات استخباراتية تظهر خطة محتملة لاقتحام الكابيتول من قبل مليشيا محدّدة في الرابع من مارس ".
وأضافت في البيان أنها قامت بالتحديثات الأمنية والإجراءات اللازمة، وأنها تأخذ "المعلومات على محمل الجد".
وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس في هجوم دام في السادس من يناير، للاعتراض على إجراءات التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ووجهت وزارة العدل اتهامات لأكثر من 300 شخص شاركوا في اقتحام مقر الكونغرس الذي أسفر عن سقوط خمسة القتلى.