حمّلت إسرائيل، إيران المسؤولية عن تفجير سفينة شحن، يملكها رجل أعمال إسرائيلي، في خليج عُمان، الخميس الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، السبت، حسب قناة "كان" الرسمية، إن "تقديرات" تل أبيب نؤكد أنّ "إيران تقف وراء التفجير الذي وقع في سفينة شحن، يملكها رجل أعمال إسرائيلي، قُبالة خليج عُمان"، مساء الخميس.
وأضاف: "القرب بين مكان الحادث وإيران، يزيد من احتمالات أنها المسؤولة عن الهجوم، لكن التحقيق لم يكتمل بعد".
وتابع حديثه قائلا: "نحتاج لمواصلة البحث".
وقال غانتس: "الإيرانيون يتطلعون إلى إلحاق الضرر بالإسرائيليين والبنية التحتية الإسرائيلية".
ويعتبر تصريح غانتس أول تعليق رسمي إسرائيلي علني على التفجير.
ويملك السفينة رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونغر، المقرب من رئيس الموساد، يوسي كوهين، حسب قناة "كان".
ونوهت القناة إلى أن كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية يؤيدون الرد على طهران.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إيران استهدفت سفينة الشحن ردا على اغتيال العالم زاده حسب ما صرحوا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة عن مسؤولين إسرائيليين فضلوا عدم ذكر أسماءهم أن التقديرات تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بالسفينة هي جزء من مخطط إيراني للانتقام من إسرائيل ردا على اغتيالها العالم النووي محسن فخري زاده.
وبعد مقتل زاده، في هجوم في نوفمبر عام 2020، كانت إسرائيل تتوقع ردا محتملا، خاصة بعدما اتهمتها إيران في عملية الاغتيال.
وتشير تقديرات المسؤولين أيضا، وفق "يديعوت أحرنوت"، إلى أن سفينة بحرية إيرانية أطلقت صواريخ على السفينة، لكن طهران لم ترغب في إغراق السفينة أو إصابة أي من أفراد طاقمها.
والجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، إنها تحقق في وقوع انفجار بإحدى سفنها في خليج عُمان.
وفي اليوم ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة أنّ سفينة الشحن التي أعلنت عنها الهيئة البريطانية تابعة لشركة إسرائيلية.