قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش شن غارة جوية استهدفت ميليشيات تدعمها إيران في سوريا.
وأضافت الوزارة أن الهجوم أسفر عن تدمير "عدة منشآت عند نقطة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران".
وأقر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإجراء ردا على هجمات أخيرة استهدفت قوات من الجيش الأمريكي والتحالف الدولي في العراق.
وقُتل متعاقد مدني في هجوم صاروخي على أهداف أمريكية في العراق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأُصيب جندي أمريكي وخمسة متعاقدين آخرين عندما ضربت صواريخ مواقع في أربيل، بينها قاعدة يستخدمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
كما أصابت صواريخ قواعد أمريكية في بغداد، شملت المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء" كانت ضمن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران التي استهدفها هجوم يوم الخميس، شرقي سوريا.
ووصفت العملية بأنها "رد عسكري متناسب" اتُخذ "مع إجراءات دبلوماسية"، منها مشاورات مع شركاء في التحالف.
وقال بيان البنتاغون إن "العملية ترسل رسالة لا لبس فيها".
وأضاف البيان أن "الرئيس بايدن سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين وقوات التحالف. في الوقت نفسه، تصرفنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرقي سوريا والعراق".
وأسفرت الضربة الجوية الأمريكية عن مقتل 17 مقاتلا إيرانيا على الأقل، بحسب جماعة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لوكالة فرانس برس إن "الضربات دمرت ثلاث شاحنات محملة بالذخيرة"، مضيفا "كان هناك العديد من الضحايا".