مع بدء تفشي فيروس كورونا حول العالم، لجأ كثيرون إلى تكديس المواد الغذائية في بيوتهم: من المعلبات والطحين والحبوب، وصولاً إلى اللحوم على مختلف أنواعها. لكن استهلاك اللحوم المجلد، تحديداً الدجاج، يجب أن يخضع لرقابة مشددة، خصوصاً أنه قادرة على نقل فيروسات وبكتيريا ضارة جداً في حال تناوله وهو فاسد.
وبالفعل شهدت بريطانيا على سبيل المثال تفشياً لبكتيريا السالمونيلا مع إصابة أكثر من 200 شخص، ووفاة واحد، منذ بداية هذا العام.
لذلك تقدّم مصلحة سلامة الغذاء والمراقبة الأميركية نصائح وتعليمات محددة لمعرفة إن كان الدجاج الموجود في الثلاجة قابلاً للأكل.
1. التحقق من تاريخ الصلاحية
التحقق من التاريخ هو الخطوة الأولى والأكثر بديهية لمعرفة ما إذا كان الدجاج النيء صالحاً للأكل. لكن في حال تبيّن أنّ تاريخ الصلاحية قد انتهى، يبقى الدجاج صالحاً للاستعمال والطهي في غضون يومين من التاريخ المدون على العبوة.
2. استخدام الحواس
إن كانت لديك شكوك حول ما إذا كان الدجاج فاسداً، يجب استخدام حواس النظر والشم واللمس. فالدجاج الجيد والصالح للأكل له رائحة خفيفة جداً وهو نيء، وفق ما تشرح المتحدثة الإعلامية باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية الأميركية مالينا مالكاني، بينما الدجاج الفاسد رائحته قوية. كذلك يتغيّر لون الدجاج الفاسد من الوردي إلى الرمادي.
أما لناحية اللمس، فإن الدجاج الصالح للأكل ملمسه رطب ولامع، أما الفاسد فيكون مغطى بطبقة سميكة لزجة.
3. سلامة الدجاج المطبوخ
يمكن وضع الدجاج المطبوخ ثلاثة إلى أربعة أيام في الثلاجة/البراد. بحسب مالكاني. هنا أيضاً يجب على الشخص استخدام حواسه، خصوصاً لناحية اللون، إذ يتحول الدجاج المطهو من أبيض إلى رمادي، كما أنّ رائحته تصبح كريهة.