أعرب متحدث الحكومة الإيرانية علي ربيعي، عن توقعاته بإلغاء العقوبات الأمريكية على بلاده، رغم التوتر الدبلوماسي بين البلدين بسبب الاتفاق النووي.
جاء ذلك في مقال للربيعي، السبت، حول المستجدات الأخيرة في السياسة الخارجية لبلاده، نشرته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأفاد ربيعي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح خلال الانتخابات أن بلاده ستعود للاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة على "وشك التخلي" عن سياسة الضغوط التي اتبعتها إدارة ترامب، بعد نحو شهر من توليها الحكم.
وأردف: "واثقون أن المبادرات السياسية ستفضي إلى نتيجة إيجابية في المستقبل القريب، كبداية طبيعية للأطراف في العودة إلى التزاماتها في الاتفاق، بما في ذلك إلغاء جميع العقوبات".
وفيما يخص قرار الولايات المتحدة الأخير حول رفع عقوبات "سناب باك" عن إيران، قال ربيعي إنها "خطوة صغيرة ومؤشر غير كاف على حسن نوايا الجانب الأمريكي".
وتتيح آلية "سناب باك"، إعادة فرض عقوبات أممية على إيران إذا طلبت ذلك دولة طرف في الاتفاق النووي الموقع بين الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا) إلى جانب ألمانيا مع إيران عام 2015.
ومنذ انسحاب واشنطن من "خطة العمل الشاملة المشتركة" المعروفة باسم الاتفاق النووي، عام 2018، فرض ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
وفي 20 ينايرالماضي، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، باتخاذ خطوات ملموسة بخصوص عودتها للاتفاق النووي مع إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في تصريحات سابقة "إذا أوفت إيران بالكامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه وهي مستعدة لبدء المفاوضات معها".