قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الهجمات الصاروخية التي استهدفت مطار أربيل بالعراق "لن تمر دون رد".
وأوضح برايس في تصريح صحفي، أن الاتصالات مع المسؤولين في الإدارة الإقليمية الكردية في العراق مستمرة، وأنهم يواصلون العمل بشكل وثيق مع نظرائهم لتحديد المسؤولين عن الهجمات.
وأضاف: "بالطبع لن نستعرض ردنا، لكن يمكن أن نقول إنه سيكون هناك عواقب لأي جماعة مسؤولة عن هذا الهجوم".
وذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قالت، الثلاثاء، إن واشنطن تحتفظ لنفسها بحق الرد على الهجوم في الوقت المناسب والطريقة المناسبة.
والإثنين، سقطت قذائف صاروخية داخل مطار أربيل وبقربه، ما أودى بحياة متعاقد مدني وإصابة 8 آخرين وجندي أمريكي، وفق بيان للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، بقيادة الولايات المتحدة.
وتبنت جماعة تُسمى "سرايا أولياء الدم" الهجوم، قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأمريكي" في العراق، في إشارة إلى قاعدة "الحرير" الأمريكية المتاخمة لمطار أربيل، دون أن تُقدم ما يدل على صحة ادعائها.
ولم تكشف الجماعة عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي"، المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر الماضي، حين استهدف مجهولون مطار أربيل بـ6 صواريخ دون خسائر بشرية، واتهمت أربيل آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم، لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى، حيث تنتشر تلك الفصائل.