يعرف الربو التحسسي بأنه ربو يسببه رد فعل تحسسي. فقد يكون الشخص مصابا به إن كان يجد صعوبة بالتنفس في موسم الحساسية.
وعادة ما يشعر مصابو الربو التحسسي بأعراضه عند استنشاق ما يسبب الحساسية، كغبار الطلع.
وحسب موقع “www.healthline.com” فإن نحو 50 % من مصابي الربو يكون لديهم ربو تحسسي، وذلك نقلا عن المؤسسة الأميركية للربو والحساسية.
وفيما يلي نستعرض معكم الأسباب
يصاب الشخص بالربو التحسسي عندما يقوم جهاز المناعة لديه بردة فعل مبالغ بها تجاه مادة غير مؤذية. فبعض الأشخاص قد يصابون بمشاكل تنفسية نتيجة لاستنشاق هذه المواد، منها غبار الطلع، وهذا ما يعرف بالربو التحسسي، والذي يحدث عند انتفاخ المجاري التنفسية كجزء من ردة فعل تحسسية.
الأعراض
إن أعراض الربو التحسسي هي أعراض الربو المعتادة نفسها؛ حيث تتضمن الآتي:
– صفير الصدر.
– تضيق الصدر.
– السعال.
– تسارع الأنفاس.
– ضيق الأنفاس.
إن كان الشخص مصابا أيضا بالحساسية الأنفية (حمى القش)، فهو قد يصاب أيضا بالأعراض الآتية:
– الطفح الجلدي المسبب للحكة.
– تقشر الجلد.
– سيلان الأنف.
– تدميع وحكة العينين.
– الاحتقان.
أما إن قام الشخص بابتلاع ما يسبب الحساسية، فهو قد يصاب أيضا بالأعراض الآتية:
– انتفاخ الوجه أو اللسان.
– الوخز بالفم.
– انتفاخ الفم أو الحلق أو الشفتين.
– رد فعل تحسسي مفرط.
علاج الربو التحسسي
يتضمن علاج الربو التحسسي؛ علاج الربو أو الحساسية أو كليهما.
– علاج الحساسية: قد يقوم الطبيب بوصف بخاخات مضادة للالتهاب أو أدوية تعطى عبر الفم للمساعدة على حصر الاستجابة التحسسية. وينصح باستخدام البخاخات سريعة المفعول لعلاج الربو عندما تظهر أعراضه، وقد يكون الدواء الوحيد الذي يحتاجه المصاب إن كانت أعراضه متقطعة. أما إن كانت متواصلة لكن طفيفة، فعندها يتم وصف البخاخات للاستخدام اليومي. وفي حالة كون أعراض الربو شديدة، فعندها يتم استخدام الأدوية التي تعطى عبر الفم بالإضافة إلى البخاخات.
– الحساسية: يعتمد علاج الحساسية على شدة الأعراض. فقد يحتاج الشخص إلى مضاد هيستامين للتعامل مع الأعراض التقليدية للحساسية، منها الحكة. كما وقد يحتاج الشخص إلى حقن للحساسية إن كانت الحساسية شديدة جدا.
الوقاية
ليس بالإمكان دائما الوقاية من نوبات الربو التحسسي، إلا أنه بالإمكان التقليل من تكرارها عبر تجنب ما يثيرها لدى الشخص.