رحب مجلس الأمن الدولي، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا ودعا إلى ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
جاء ذلك في بيان رئاسي أصدره المجلس بالإجماع (١٥ دولة)، ودعا البيان كافة الأطراف إلى "الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده".
وحث المجلس في بيانه علي ضرورة " خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، واحترام حظر السلاح المفروض على ليبيا".
ورحب البيان بـ "الاتفاق الحاصل حول اختيار السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة، بالإضافة إلى دعوة السلطة المؤقتة لتشكيل حكومة جامعة، وفقا لخارطة الطريق المعتمدة بتونس، واتخاذ ما يتعين من ترتيبات لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبرمجة ليوم 24 ديسمبر 2021".
وشدد البيان على "اهمية دعم جهود المبعوث الجديد (يان كوبيش). وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والتأكيد على الالتزام بوحدة البلاد وسيادتها وسلامتها الترابية".
والجمعة، اختار ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، قائمة ضمن 4 قوائم لإدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل.
وضمت القائمة الفائزة، المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس، ودبيبة رئيسا لمجلس الوزراء.
وأمام دبيبة، 21 يوما (منذ الجمعة) لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب من أجل منحها الثقة، وفي حالة تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي.
وتعاني ليبيا منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.