قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لا تحتاج إلى مفاوضات، بينما يتم الحديث عن عثور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دليل جديد بشأن أنشطة نووية في إيران، لم يعلن عنها سابقا.
وأوضح ظريف في تصريح لصحيفة "همشهري" الإيرانية أن أي مفاوضات مع واشنطن ستكون ضمن مجموعة 5+1 إذا عادت للاتفاق النووي.
وأضاف أن المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن غير واردة حاليا، بسبب تجربة إيران في الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.
وأكد ظريف أن عدم تراجع الولايات المتحدة عن سياسة فرض العقوبات وعدم العودة للاتفاق النووي سيضران بسمعة واشنطن.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني إدارة الرئيس جو بايدن إلى اتخاذ خطوات جديدة بهدف إنهاء هذه الأزمة، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن قانونا وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف العقوبات الأميركية بحلول 21 فبراير.
وفي ديسمبر ، وافق البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون على القانون الذي يحدد مهلة شهرين لتخفيف العقوبات.
كما ألمح ظريف أيضا إلى أثر ممكن للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في إيران في يونيو ، إذ يحتمل أن انتخاب رئيس من المحافظين يمكن أن يؤدي إلى تقويض الاتفاق بشكل أكبر.
وقال ظريف "الوقت ينفد أمام الأميركيين، بسبب قانون البرلمان وأيضا بسبب جو الانتخابات التي ستلي السنة الإيرانية الجديدة"، والتي تبدأ في 21 مارس.