رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، بانعقاد الجولة السابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بمدينة سرت (غرب).
وفي وقت سابق الخميس، وصل المدينة أعضاء اللجنة العشرة (5 من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر).
وقالت البعثة في بيان، إن جولة المحادثات تهدف لمواصلة التخطيط لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، في جنيف، وفقاً للأناضول.
وأضافت أن المحادثات ستتمحور حول الإسراع في فتح الطريق الساحلي بغية تمكين المرور الآمن للمواطنين والبضائع والمساعدات الإنسانية.
وأردفت أن ذلك "بناء على التقدم المحرز في الجولات السابقة من محادثات اللجنة".
وتابعت: "سيحضر الاجتماع خبراء إزالة الألغام من كلا الجانبين، إضافةً لخبراء من البعثة، لتقديم الدعم الفني ومناقشة سبل المضي بعملية إزالة الألغام ومخلفات الحرب".
وأوضحت أن اللجنة "ستستكمل المناقشات مع البعثة، بشأن المتطلبات اللازمة لإرسال مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منها".
ومن المقرر أن تستمر محادثات اللجنة في سرت، طوال أربعة أيام، حيث يُتوقع انطلاقها في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وانعقدت أربع جولات محادثات سابقة للجنة في جنيف، واثنين في سرت، وواحدة في غدامس (جنوب غرب)، خلال فترات مختلفة.
وفي 23 أكتوبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة بمدينة جنيف السويسرية.
ومنذ ذلك الوقت تخرق مليشيا حفتر، الاتفاق بين الحين والآخر، وتستمر في التحشيدات العسكرية.
ويعاني البلد الغني بالنفط منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.