أعربت بريطانيا، عن ترحيبها بتمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية بين واشنطن وموسكو، لمدة 5 أعوام.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، مساء الأربعاء، عقب إعلان واشنطن تمديدها المعاهدة، بعد أيام من خطوة مماثلة من موسكو.
وقالت الوزارة في بيانها إن المملكة المتحدة تقدر معاهدة "نيو ستارت" لمساهمتها في تكوين "الاستقرار والشفافية والثقة"، وأنها ترحب بخطوة تمديدها لخمس سنوات أخرى.
كما أكد البيان أن بريطانيا تدعم الولايات المتحدة في جهودها للحد من الأسلحة الجديدة.
وأوضح أن "السياق العالمي لتطوير أنظمة الأسلحة الاستراتيجية الجديدة، وأنظمة الأسلحة الأخرى التي لم يشملها أي اتفاق للحد من الأسلحة، قد تغير بشكل كبير منذ اعتماد الاتفاقية. وسنواصل العمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين لمعالجة هذه المسألة"
والأربعاء، نشر وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، تغريدة للتعليق على الأمر نفسه قال فيها إن "المملكة المتحدة ترحب بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد معاهدة نيو ستارت مع روسيا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، قد أعلن الأربعاء، عن تمديد معاهدة "نيو ستارت".
وتشير تقارير إلى أن تمديد المعاهدة التي أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب معارضتها ورفضه تمديدها، من شأنها أن تبعث السرور على حلف شمال الأطلسي "ناتو" وروسيا على حد سواء.
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، قد دعا البلدين إلى تمديد المعاهدة التي تم توقيعها في 5 فبراير 2010 من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونظيره الروسي آنذاك ديميتري ميدفيدف.
وأبقت معاهدة "نيو ستارت" ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.