أغلق عشرات المحتجين، الأحد، معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، احتجاجا على خطف تجار سودانيين على يد "مليشيا" إثيوبية.
وذكر موقع "سودان تربيون" الخاص، أن المحتجين الغاضبين اعتصموا بمحلية "باسندا" في ولاية القضارف (شرق)، وأغلقوا معبر "القلابات" الحدودي بين البلدين.
ويحتج المعتصمون على خطف ثلاثة تجار سودانيين من منطقة القلابات من قبل "مليشيا" إثيوبية مسلحة، وفق ذات المصدر.
والتجار المختطفون هم نجل عمدة قبيلة "الحمر" أحمد موسى دفيعة، ومحمد موسى مستور، وأحمد إبراهيم أحمد.
واعتادت "مليشيا" إثيوبية على اختطاف السودانيين في الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدية مالية، وتتهم الخرطوم أديس أبابا بدعم تلك المليشيات، فيما تنفي الأخيرة ذلك.
والسبت، اختطفت "مليشيا" إثيوبية 3 سودانيين من منطقة القلابات الحدودية بين البلدين، مطالبةً بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
ولم يصدر عن السلطات السودانية أو الإثيوبية أي تعليق حول الموضوع، لغاية 09: 30 (ت.غ).
ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، حيث أعلنت الخرطوم، في 31 ديسمبر الماضي، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة "الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.
بينما اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، بيتال أميرو، في 13 يناير الجاري، الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل أراضي إثيوبيا، منذ نوفمبر الماضي.
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902، التي وقعت في 15 مايو من العام نفسه، بأديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.