وافقت الولايات المتحدة على جميع التحويلات التي تشمل حركة الحوثي في اليمن للشهر المقبل في الوقت الذي تراجع فيه واشنطن تصنيف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للحركة منظمة إرهابية أجنبية.
ويبدو أن الهدف من الخطوة هو تهدئة مخاوف الشركات والبنوك المرتبطة بعلاقات تجارية مع اليمن الذي يعتمد بشكل أساسي على الواردات.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية بشكل محدد أن البنوك الأجنبية لن تتعرض للعقوبات “إذا أجرت أو سهلت عن علم تحويلا” لحركة الحوثي.
وقال برايان أوتول وهو مسؤول سابق في وزارة الخزانة خلال إدارة أوباما “إنه بالضرورة يزيل الأثر الكامل للتصنيف بينما يتيح لإدارة بايدن فرصة لاتخاذ القرار بنفسها بدلا من الاصطدام بقرار (وزير الخارجية السابق) مايك بومبيو”.
وكان بومبيو قد أدرج حركة الحوثي على القائمة السوداء يوم الثلاثاء، قبل يوم من تنصيب بايدن، رغم تحذيرات من الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الإنسانية من أن ذلك قد يدفع اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.
وكانت إدارة ترامب قد أعفت من التصنيف جماعات الإغاثة الإنسانية والأمم المتحدة والصليب الأحمر، كما أعفت منه تصدير السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية. لكن مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة قالوا إن الإعفاءات غير كافية وطالبوا بإلغاء القرار.
ويسمح الترخيص الجديد الذي أصدرته وزارة الخزانة اليوم الاثنين بجميع التحويلات التي تشمل حركة الحوثي أو أي كيان تملك فيه 50 في المئة أو أكثر وذلك حتى 26 فبراير شباط. لكن ذلك لا يشمل قادة الحركة المدرجين على القائمة السوداء.