قال أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة، إنه خلال توليه الوزارة سيُبْقي على السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، وسيواصلون اعترافهم بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكين، خلال إجابته على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة للجنة العلاقات الخارجية، من أجل المصادقة على ترشيح الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن له لتولي حقيبة الخارجية في إدارته المقبلة.
وأجاب بلينكين خلال الجلسة التي استمرت 4 ساعات، على أسئلة حول مجموعة واسعة من موضوعات السياسة الخارجية وأوضح كيف سترسم إدارة بايدن مسارًا بعد ترامب.
وفي الجزء الثاني من الجلسة، سئل بلينكين عن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بخصوص نقل سفارة بلاده للقدس، واعترافه بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل؛ ليرد الوزير المرشح مؤكدًا إبقاء الأمور في هذا الصدد على ما هي عليه.
كما شدد على أنهم سيواصلون الدعم الذي يقدموه لإسرائيل التي قال إنها أهم حليف للولايات المتحدة بالمنطقة.
وبخصوص العلاقات مع كوريا الشمالية، ذكر بلينكين إن بلاده بعد التشاور مع حلفائها ستضع خارطة طريقة بخصوص كيفية مراجعة تلك العلاقات، بحسب قوله.
وفي رد على سؤال بخصوص تركيا، قال بلينكين "تركيا حليف؛ لكنها لا تتصرف كما ينبغي أن يتصرف الحليف".
وفي حال مصادقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيح بلينكين، فإن التصويت على ترشيحه سينتقل بعد ذلك إلى الجمعية العمومية بالمجلس.
وفي حال الموافقة على ترشيح بلينكين، سيكون وزير الخارجية رقم 77 في تاريخ الولايات المتحدة.