أفاد مصدر أمني عراقي ، اليوم الأحد، بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتل شاحنات تحمل معدات لوجستية لقوات التحالف الدولي، في محافظة بابل جنوبي البلاد، دون وقوع إصابات.
وقال الملازم منير الناصر من شرطة بابل لوكالة الأناضول التركية، إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق السريع الواصل لمحافظة بابل جنوبي البلاد لدى مرور رتل شاحنات مدنية تحمل معدات لوجستية تابعة لقوات التحالف الدولي".
وأوضح الناصر أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير لم يتسبب بسقوط ضحايا، أو اضرار".
ويعد هذا خامس هجوم من نوعه خلال 8 أيام، حيث وقعت هجمات مماثلة على أرتال التحالف الدولي، جنوبي البلاد.
والأحد، الماضي أطلق مجهولون 8 صواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، سقط معظمها على أبنية سكنية، فيما سقط أحد الصواريخ قرب حاجز أمني ما أدى إلى إصابة مجند.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن سفارة بلاده ببغداد، تعرضت الأحد الماضي، لهجوم بعدة صواريخ، بينها ثلاثة لم تنفجر، محذرا إيران من مقتل أي أمريكي هناك.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات، التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، قد هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية بالعراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
وصّوت البرلمان العراقي في 5 يناير الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد.
وجاء ذلك، بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي في 3 من يناير الماضي.