أكد عمدة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، جون كوبير، أن الانفجار القوي، الذي هز صباح الجمعة المدينة مع حلول عيد الميلاد، نجم عن قنبلة.
وقال كوبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع الشرطة: "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث يمثل تفجيرا متعمدا لقنبلة في مدينتنا".
وشدد على أنه "لا يوجد مزيد من الإصابات حتى الآن وهذا أمر جيد"، مضيفا: "أشكر الإدارة الفيدرالية والمحلية وأطالبهم بمساعدتنا لإعادة بناء المنطقة من أجل أصحاب الأعمال والقاطنين".
وأعلن كوبير عن فرض حظر التجوال من الساعة 16: 30 الجمعة بالتوقيت المحلي، وحتى 16: 30 من مساء الأحد، مبينا أن عناصر الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي سيتولون إدارة الأمور في المنطقة للحفاظ على الأمن ومتابعة التحقيقات وسيعملون على جلب المسئولين إلى العدالة.
من جانبه، أكد قائد شرطة ناشفيل، جون دريك، استبعاد فرضية انفجار غاز في عربة السكن التي كانت مصدرا للحادث، وكذلك العثور على أشلاء يعتقد أنها بشرية قرب الموقع.
وأشار إلى أن الانفجار "كان مفاجئا بالكامل" حيث لم تتلق الشرطة قبل الحادث أي تهديدات، وتابع متحدثا عن دوافع المنفذ: "لا أريد استباق التحقيقات ربما كان المهاجم يستهدف التخريب وليس الإضرار بالبشر".
وأوضح دريك أنه سيتم نقل كل قاطني المنطقة إلى أماكن أخرى حتى لا يتضرر أحد، مبينا أنه سيجري إجلاؤهم إلى الجهة الغربية من ناشفيل.
وأعلنت شرطة مدينة ناشفيل، الجمعة، أن انفجارا قويا وقع في الساعة الـ6: 30 صباح اليوم نفسه، الذي يصادف عيد الميلاد، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نقلوا إلى المستشفى.
وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار كان مصدره عربة ترفيهية وهو كان على الأرجح عملا متعمدا، مضيفة أن أجهزة إنفاذ القانون أغلقت الشوارع وسط المدينة دون أن تكشف عن أي دافع محتمل.
ولاحقا قالت الشرطة إنه عندما وصل الضباط إلى مكان الحادث في وقت مبكر الجمعة، وجدوا عربة ترفيهية متنقلة مع "تسجيل صوتي" يقول إن السيارة ستنفجر في غضون 15 دقيقة ويطلب من الناس الابتعاد من المنطقة.
وتولى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قيادة التحقيق في انفجار ناشفيل، وأبلغت أجهزة الأمن رئيس البلاد، دونالد ترامب، بالحادث الذي يرى البعض أنه قد يتعلق بالإرهاب.