قرر نواب البرلمان الليبي الموجودون في مدينة غدامس تأجيل الجلسة التي كانت مخصصة لإنهاء انقسام البرلمان، وتوليه مهام المرحلة الانتقالية المقبلة التي تستمر إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ديسمبر من العام المقبل.
وكان من المقرر أن يتناول النواب في الجلسة قضايا تتعلق باختيار رئاسة البرلمان، والاتفاق على المدينة التي سيكون فيها المقر الدائم، وتعديل اللائحة الداخلية كي تسمح للنواب بإقرار القوانين، لاسيما المتعلقة بتنظيم الانتخابات وآلية التصديق على السلطة التنفيذية الجديدة التي يعكف أعضاء منتدى الحوار السياسي على اختيارها برعاية البعثة الأممية.
ومن أهم القوانين التي سيضطلع بها النواب إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ديسمبر من العام المقبل، تحديد آلية التصديق على السلطة التنفيذية الجديدة التي يعكف أعضاء منتدى الحوار السياسي على اختيارها برعاية البعثة الأممية.
من جهة أخرى، قال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في مؤتمر صحفي إن ما حصل من توتر بمحيط مدينة أوباري هو سوء فهم.
وأضاف أن قواته كانت في مهمة استطلاعية وليس لديها أوامر لاقتحام المعسكر، وأرادت فقط الاستراحة بداخله بعد تنفيذها مهام استطلاعية على الخط الحدودي مع الجزائر.
وتابع: "تم حل هذه الإشكالية من قبل الأعيان والحكماء، وتدخل آمر تلك المنطقة لحلحلة هذه المشكلة".
وكانت قوات حفتر معززةً بـ 50 سيارة قد حاولت الدخول إلى معسكر غرفة العمليات المشتركة في أوباري، مطالبة قوات الوفاق بتسليم أفرادها وأسلحتها قبل أن تنسحب من المدينة إثر تدخل أعيانها.