قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن القوات المسلحة الإثيوبية فرضت سيطرتها على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.
وأعلن آبي أحمد أن الحكومة المركزية تسيطر الآن بشكل كامل على المدينة، بما في ذلك المطار ومواقع مهمة أخرى.
وأضاف أنه تم إطلاق سراح آلاف الجنود الذين أسرتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراى مشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة من الهجوم قد انتهت الآن.
وكانت القوات الاتحادية الإثيوبية قد بدأت في وقت سابق من اليوم هجوما بالمدفعية على مدينة ميكيلي سعيا لإنهاء سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على الإقليم، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء السبت.
من جهته أكد دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدء الهجوم الحكومي.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو إصابة أهداف محددة، وفقا لما ذكره اثنان من مسؤولي الأمم المتحدة البارزين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما. وقالا إنه تم استخدام المدفعية في شمال المدينة.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا في رسالة نصية لرويترز إن قواته ستواصل قتال الحكومة الإثيوبية، وذلك بعد ساعات من إعلان أديس أبابا اكتمال العمليات العسكرية للجيش في الإقليم.
وأضاف في رسالته "وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية".
وردا على سؤال من رويترز في رسالة نصية عما إذا كان ذلك يعني أن قواته ستستمر في القتال، أجاب دبرصيون "بالتأكيد. الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير".
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد أمر أمس الأول الخميس قواته بمهاجمة ميكيلي بعد انتهاء مهلة استسلام القوات الإقليمية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن نصف مليون من سكان المدينة ربما يتعرضون للحصار وسط التراشق بالنيران بين القوات الاتحادية وقوات الأمن الإقليمية.