قُتل 34 شخصًا، في هجوم مسلح استهدف حافلة ركاب في إقليم "بني شنقول - قماز" شمال غربي إثيوبيا.
وأفادت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المستقلة (غير حكومية)، في تغريدة عبر "تويتر" بمقتل 34 شخصا، في هجوم مسلح، السبت.
وأعربت اللجنة عن حزنها وقلقها إزاء ارتفاع حصيلة القتلى، واصفة الهجوم، على حافلة الركاب المتجهة من مدينة "ونبيرا" إلى "تشاغني" بـ"المريع".
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة 14: 30 ت غ، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت أنباء محلية في إثيوبيا، بمقتل عدد كبير من المدنيين أواخر اكتوبر الماضي، بإقليم "بني شنقول - قماز" على يد مجموعات مسلحة.
وفي 26 سبتمبر الماضي، قتل 15 شخصا في هجوم لمسلحين بالإقليم الحدودي مع السودان.
وبدأت في 4 نوفمبر الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي"، شمالي البلاد.
وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".
و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية بــ7.3 بالمئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.