أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزير الدفاع مارك إسبر، وعين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر وزيرا للدفاع بالوكالة، وكان الوزير إسبر قد حضّر رسالة استقالته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "تم إنهاء خدمة مارك إسبر، يسعدني أن أعلن أن كريستوفر ميلر -مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب (الذي أقر مجلس الشيوخ تعيينه بالإجماع) والذي يحظى باحترام واسع- سيكون القائم بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري".
رسالة إسبر
وتعليقا على قرار ترامب، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إن إقالة إسبر "تخلق بيئة غير مستقرة بشكل خطير للأمن القومي في الفترة الانتقالية"، في إشارة إلى انتقال السلطة من ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
يشار إلى أنه وقع توتر في العلاقات بين ترامب والوزير إسبر في يونيو الماضي خلال احتجاجات حركة "حياة السود مهمة"، إذ هدد ترامب بإرسال الجيش إلى الشوارع لوقف الاحتجاجات على العنصرية وعنف الشرطة، غير أن إسبر أعلن رفضه إنزال الجيش لقمع الاحتجاجات، وقد كانت هذه بداية تصدع العلاقة بين الرجلين.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية أنها المرة الأولى في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة التي يقيل فيها رئيس أميركي وزيرا للدفاع عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وقبل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب.
وسيكون كريستوفر ميلر وزيرا بالوكالة حتى 20 يناير المقبل، وهو الخامس الذي يتولى وزارة الدفاع في عهد ترامب بعد الجنرال جيم ماتيس وباتريك شاناهان وقائد البحرية ريتشارد سبنسر الذي تولى المنصب لوقت قصير في انتظار موافقة مجلس الشيوخ على تسمية إسبر في يوليو 2019.