قالت وسائل إعلام أمريكية، إن المرشحين الديمقراطيين لانتخابات مجلس الشيوخ فازوا بـ43 مقعدًا مقابل 37 للجمهوريين، فيما حصل الجمهوريون على 73 مقعدًا بمجلس النواب، مقابل 54 للديمقراطيين.
جاء ذلك بحسب نتائج أولية لم تنته بعد كشفت عنها العديد من وسائل الإعلام المحلية، بخصوص انتخابات مجلسي النواب والشيوخ التي أجريت، الثلاثاء، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن.
ويسعى الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ ويحتاجون في سبيل ذلك إلى الوصول إلى 50 مقعدا، في حال فوزهم بانتخابات الرئاسة، أو 51 مقعدا، في حال انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية.
وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، مساء الثلاثاء، بـ131 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 93 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حسب أسوشيتدس برس.
جاء ذلك إثر فوز بايدن بـ13 ولاية هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند ونيو ميكسيكو ونيويورك ومقاطعة كولومبيا وكولورادو، مقابل فوز ترامب بـ14 ولاية هي كنتاكي وويست فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ ولويزيانا ونبراسكا.
والنتائج حتى الآن ليست مفاجأة؛ إذ يعد بايدن قويا جدا في الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترامب قوي في الولايات التي فاز بها.
وبذلك، ضمن بايدن 131 صوتا في المجمع الانتخابي هي حصة ولايات: فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4) ونيو ميكسيكو (5) ونيويورك (29) ومقاطعة كولومبيا (3) وكولورادو (9).
بينما حصد ترامب 93 صوتا بالمجمع هي حصة ولايات: كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) ساويث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) أركنساس (6) وإنديانا (11) ونورث داكوتا (3) وساوث داكوتا (3) ووايومنغ (3) ولويزيانا (8) ونبراسكا (4).
وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة.
إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترامب هو من فاز في النهاية.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538.
ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتا. -