اتهمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المخابرات الإيرانية باختطاف رئيسها السابق "حبيب أسيود" في تركيا.
وقالت الحركة في بيان على موقعها على الإنترنت، السبت: "تعلن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن مخابرات الاحتلال الإيراني اختطفت رئيسها السابق السيد حبيب أسيود في الأراضي التركية، بعد عملية استدراج شاركت وأسهمت فيها دولة عربية خليجية، وشخصيات أحوازية، سيعلن عن تفاصيلها لاحقا"، دون أن توضح هوية هذه الدولة.
واعتبرت الحركة أن "مخابرات الاحتلال أقدمت على هذه الجريمة الشنيعة، للحد من نشاط الحركة السياسي والإعلامي في العالم، بعد أن لمست دورها الكبير في طرح القضية العادلة للشعب الأحوازي، في المحافل الدولية، وإزاء نشاط الحركة، اتبعت دولة الاحتلال سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية، أو الاختطاف والاعتقال لإقصاء أعضاء الحركة عن دورهم في ميادين العمل السياسي والإعلامي".
وتابعت أن "حركة النضال تدين عملية الاختطاف وتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة السيد حبيب أسيود، وفي الوقت ذاته تدعو السلطات الأمنية في دولتي السويد وتركيا إلى التعاون البناء من أجل كشف ملابسات هذا الاختطاف".
وأكدت الحركة أنها "ستقوم بمتابعة جريمة اختطاف السيد حبيب أسيود بكل الوسائل القانونية من أجل معرفة مصيره، وضمان عدم المساس به".
و"حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" حركة انفصالية، تصنّفها طهران إرهابية، تدعو إلى انفصال منطقة الأحواز التي يقطنها عرب إيران، وعقدت سابقاً مؤتمرات لدعم حقوقهم.
وتأسست "حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" في 1999، وهي مصنفة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية في إيران، وتطالب باستقلال إقليم الأحواز، أو "خوزستان" (جنوب غرب) ذي الغالبية العربية.