لقي 5 مدنيين حتفهم، بينما أصيب 35 آخرون، بحسب تقديرات أولية، في غارة جوية شنها الجيش الأرميني، ضد مدينة "كنجه" الأذربيجانية.
جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها حكمت حاجييف، نائب الرئيس الأذربيجاني، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال حاجييف في تغريدته "بحسب تقديرات أولية، لقي 5 مدنيين حتفهم وأصيب 35 آخرون بجروحٍ جرّاء غارة جوية شنتها أرمينيا ضد مدينة كنجه".
وأشار نائب الرئيس الأذربيجاني إلى أن "هناك طفلان بين من لقوا حتفهم"، موضحًا أن الغارة التي شنتها أرمينيا بالصواريخ على المدينة المذكورة تسببت في هدم أكثر من 20 منزلًا.
وشدد على أن هناك أعدادًا كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض، وأن أعمال البحث والإنقاذ سارية لانتشالهم، لافتًا إلى أن مدينة "كنجه" بعيدة للغاية عن منطقة الحرب.
وتابع قائلا "أرمينيا بدأت في مهاجمة المدنيين بوحشية بأنظمة صاروخية جديدة، وهذا دليل على سياستها الإرهابية"، مشيرًا أنها صواريخ باليستية أطلقت من داخل الأراضي الأرمينية.
وفي تغريدة سابقة، ذكر حاجييف إن الجيش الأرميني شن غارة جوية على مدينتي، "كنجه" و"مينغا تشيفير" في بلاد.
وفي 27 سبتمبر الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية.
وفي 9 أكتوبر الجاري، تم التوصل إلى هدنة إنسانية في موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا، لكن يريفان خرقتها بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
والجمعة، أعلنت باكو مقتل 47 مدنيا وإصابة 222 آخرين في القصف الأرميني على المناطق السكنية الأذربيجانية منذ 27 سبتمبر