قالت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية إن المحققين الفيدراليين بحثوا لأكثر من 3 سنوات في احتمال تلقي حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016 أموالا من بنك مصري مملوك للدولة بشكل غير قانوني.
وفي تقرير، نشرت الشبكة نسخة منه أيضا بموقعها الإلكتروني بالعربية، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن التحقيق بقي سريا حتى يتمكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر من البحث في سجلات البنك، ثم أُغلق الصيف الماضي دون توجيه اتهام لعدم وجود دلائل.
وقالت الشبكة إن معلومات استخباراتية أشارت إلى احتمال تدفق 10 ملايين دولار من بنك مصري حكومي استخدمها ترامب قبل 11 يوما من الانتخابات التي أسفرت عن فوزه بمنصب الرئيس، ولم يشر تقرير "سي إن إن" إلى اسم البنك المصري.
وأضافت أن المحققين فشلوا في الإجابة عن عدد من الأسئلة من بينها إمكانية أن يكون ترامب مدعوما من قوة أجنبية أو كان مدينا لها.
وحاول فريق المحقق الخاص روبرت مولر فهم علاقات حملة المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2016 بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفقا لمصادر وسجلات مقابلة منقحة صدرت عن تحقيق مولر.
يذكر أن مولر قاد تحقيقا بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية، ولكن لم يسفر عن إدانة ترامب فيما يتعلق باحتمال التواطؤ مع روسيا، أو قيامه بعرقلة العدالة.
وتناولت التحقيقات شبهات تتعلق بتلقي حملة ترامب من دول بينها الإمارات، كما شملت جورج نادر المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.