أطلقت السلطات الهندية، الثلاثاء، سراح رئيسة الوزراء السابقة لشطر كشمير الهندي محبوبة مفتي، بعد أكثر من عام في الحبس.
وقال روهيت كانسال المتحدث باسم الحكومة، عبر تويتر، إنه "جرى إطلاق سراح محبوبة مفتي، وهي رئيسة وزراء سابقة للولاية، في وقت متأخر الثلاثاء، ولم يفصح عن السبب وراء الإفراج عنها".
وفي 4 أغسطس 2019، تم اعتقال "مفتي" بموجب قانون السلامة العامة المثير للجدل، الذي يمكن بموجبه احتجاز شخص دون محاكمة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن تمديد الاحتجاز ما لم تتدخل المحكمة.
وكانت مفتي آخر زعيمة رفيعة المستوى رهن الاعتقال لأنها لم تتصالح مع الوضع السياسي المتغير في البلاد، وتعهدت بمواصلة الكفاح من أجل الحكم الذاتي المفقود، فيما تم تمديد اعتقالها عدة مرات خلال العام الجاري.
وقالت إيلتيجا، ابنة مفتي، لوكالة "الأناضول" إن "إطلاق سراح والدتها كان بمثابة "شعور كبير بالارتياح للأسرة".
وأضافت "إنها ليست أمي وحدها.. كشمير لا تزال سجنًا مفتوحاً" كما أعربت عن أملها أن "تتنفس عائلات مئات الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني الصعداء".
ونوّهت أن "والدتها لديها مسؤوليات معينة كقائدة سياسية ستكون قادرة على متابعتها بعد إطلاق سراحها"، موضحة أن "اعتقال والدتها كان غير قانونيا منذ البداية".
ومن المنتظر أن تلقي "مفتي" كلمة في مؤتمر صحفي، الجمعة، بحسب المتحدث باسم حزبها.
وكانت ابنة مفتي قد قدمت التماسا للمثول أمام القضاء إلى المحكمة العليا، للطعن على اعتقال والدتها بموجب قانون السلامة العامة. -