أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء السبت عن استئناف جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين في تونس الشهر المقبل، بهدف وضع ترتيبات الحكم والتمهيد لإجراء انتخابات في أقصر فترة ممكنة.
وأفادت رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز في بيان نشرته البعثة بأن ملتقى الحوار السياسي الليبي سيبدأ في 26 أكتوبر باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر الأول له مطلع نوفمبر المقبل، تعقبه محادثات مباشرة بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في جنيف ابتداء من الـ19 من الشهر نفسه.
وأوضحت البعثة الأممية أن الملتقى يهدف بشكل عام إلى تحقيق رؤية موحدة بشأن إطار وترتيبات الحكم، والتي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.
وسيأخذ الملتقى -الذي سيشهد مشاركة كل مكونات الشعب الليبي- في الاعتبار توصيات مونترو، والتفاهمات التي توصل إليها الليبيون في محادثات بوزنيقة والقاهرة.
وأوضحت البعثة أن الأمم المتحدة ستعمل على تيسير إجراء مشاورات بين وفدي مجلس نواب طبرق والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس بشأن المسائل الدستورية في القاهرة بين 11 و13 أكتوبر باستضافة الحكومة المصرية.
وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إنهاء الأزمة المتفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر في هذا البلد منذ 2011، والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين.