تصاعدت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في "جمعة غضب" ضد نظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي.
وجاءت الدعوات من ناشطين ومعارضين، أبرزهم المقاول محمد علي، تحت وسم "#جمعه_الغضب_25 سبتمبر" وتصدر الوسم قائمة الأعلى تداولا في مصر؛ إذ تفاعل معه مصريون بأكثر من 122 ألف تغريدة.
وأطلق ناشطون الوسم استكمالا لدعوات مظاهرات 20 سبتمبر التي لاقت استجابة في عدد من المدن والقرى، مجددين دعواتهم لتظاهرات في كل أنحاء مصر لتكون "جمعة غضب" على غرار "ثورة 25 يناير" 2011.
وقال محمد علي، في صفحته على فيسبوك: "الثورة مستمرة إلى أن نحرر بلدنا العظيمة مصر من يد عبد الفتاح".
ولليوم الخامس على التوالي، شهدت محافظات ومدن وقرى مصرية مظاهرات ليلية تطالب برحيل السيسي؛ احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وتداول ناشطون مقاطع التقطها مصريون بهواتفهم المحمولة، أظهرت تظاهرات محدودة في عدد من قرى ومدن البلاد.
وردد المتظاهرون شعارات ضد النظام، من قبيل: "ارحل يا سيسي" و"يسقط يسقط حكم العسكر".
ونشر الإعلامي المصري المعارض معتز مطر، عبر حسابه الموثق على "تويتر"، مقطع فيديو لمظاهرات في مدينة العياط بمدينة الجيزة، المتاخمة للعاصمة القاهرة، "لليوم الخامس على التوالى".
كما نشر نشطاء آخرون مقطعي فيديو لما قالوا إنها مظاهرتين في مدينة أطفيح محافظة الجيزة ومدينة بني سويف (وسط).
والأحد الماضي، دعا المقاول المعارض محمد علي، إلى تنظيم مظاهرات، قبل أن يعود ويطالب الشعب بالاستمرار في احتجاجات يومية، ضد النظام السياسي بمصر.
وتباينت وسائل الإعلام في تقدير حجم وانتشار المظاهرات، إذ اعتبرها إعلام حكومي "محدودة للغاية"، بينما وصفها إعلام معارض بـ"هادرة وكاسرة لحاجز الخوف".
وحظي الحراك بتأييد من "المجلس العربي" (منظمة غير حكومية)، الذي أعلن "كامل تضامنه مع رؤى التظاهرات التي خرجت في 20 سبتمبر الجاري، ضد النظام المصري. -