أكد خبير طبي بريطاني أن أطفال المدارس الذين يعانون من سيلان الأنف فقط غير مصابين بفيروس كورونا.
وطمأن البروفيسور تيم سبيكتور، من كينجز كوليدج لندن أولياء الأمور بأن سيلان الأنف، إلى جانب الاحتقان والعطاس، هي علامة مؤكدة على إصابة الأطفال بنزلة برد وليس بفيروس كورونا.
وقال مسؤول حكومي إن الآباء الذين يسعون لإجراء فحوصات لأطفالهم الذين يعانون من نزلات البرد فقط يساهمون في الطلب المتزايد على الاختبارات، مما تسبب بالفوضى في الأسبوع الماضي.
وهناك مخاوف كبيرة الآن من أن المدارس والمكاتب في بريطانيا يمكن أن يتم إغلاقها، لأن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا يمكنهم إثبات أنهم لا يعانون من الفيروس، ويقول المسؤولون إن ربع البريطانيين الذين يخضعون للاختبار ليسوا مؤهلين له.
ويعتقد المسؤولون أن إخفاق الاختبارات قد أصاب كل مدرسة تقريباً في المملكة المتحدة، حيث أجبر ما يصل إلى 25000 معلم في إنجلترا بالفعل على البقاء في المنزل والعزل الذاتي.
وكان البروفيسور سبيكتور الذي يدير تطبيق Coronavirus Symptom Study قد أجرى دراسة أظهرت أن أكثر أعراض كورونا شيوعاً لدى الأطفال في سن المدرسة هي التعب (55%) والصداع (55%) والحمى (49%)، وبالمقارنة، فإن الأعراض الأكثر شيوعاً عند البالغين هي التعب (87%) والصداع (72%) وفقدان الرائحة (60 %)، ولا يُبلغ الأطفال أو البالغون كثيراً عن سيلان الأنف.
ووسط مخاوف من إصابة الأطفال بفيروس كورونا بعد أسبوعين من إعادة فتح المدارس، ذكّر البروفيسور سبيكتور الجمهور بأن سيلان الأنف ليس من الأعراض، وقال إن هناك اختلافًا في الأعراض التي يعاني منها الأطفال في مختلف الفئات العمرية، وأن درجة الحرارة المرتفعة القياسية والسعال المستمر وفقدان حاسة التذوق والشم قد لا تظهر لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً وما فوق 65 عام.
وتظهر البيانات أن الأطفال يظهرون مجموعة مختلفة من الأعراض مقارنة بإجمالي السكان البالغين، والأعراض الخمسة الأولى لدى الأطفال في سن المدرسة الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس هي التعب (55 %) والصداع (53%) والحمى (49%) والتهاب الحلق (38%) وفقدان الشهية (35%).
ووجد البحث من التطبيق أيضاً أن واحداً من كل ستة أطفال (15%) ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا يصابون أيضاً بطفح جلدي غير عادي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.