أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، لبنى القاسمي، أن الجامعة تبدأ مرحلة جديدة من العمل تلتزم خلالها بسبعة أمور أساسية، تتمثل في استكمال هيكلها الإداري، واستقطاب أفضل الأساتذة، وتفعيل مبدأ المشاورة، والمشاركة وتعزيز التوطين والتقييم المستمر، وتشجيع البحث العلمي ودعم مواقع القوة بالجامعة، مشددة على مسؤولية الجامعة اتجاه تدريس الطلبة.
وقالت خلال فعاليات اللقاء السنوي السابع عشر لأسرة جامعة زايد في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي ،أن هذه الإنجازات تستنِد إلى ثلاثة مقومات أساسية تشمل حماسة وإنجازات الطلبة، والبرامج التعليمية المتطورة، والإسهامات الكبيرة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأشارت إلى تجديد الاعتماد الدولي المؤسسي للجامعة، وحصول كل من برامج كلية الابتكار التقني وكلية الإدارة وكلية التربية، وكذلك إدارة الخريجين على الاعتماد الدولي، معربة عن توقعاتها بحصول كل من كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وكلية علوم الاتصال والإعلام على الاعتماد الأكاديمي أيضاً قبل نهاية العام المقبل.
وشدّدت القاسمي على مسؤولية الجامعة والعاملين بها تجاه الطالب، موضحة أن قياس قيمة التعليم الجامعي يكون بمستوى أداء الخريجين في سوق العمل، وكذلك قيمة ما تزرعه الجامعة في نفوس الخريجين من قيم ومبادئ تجعلُهم مواطنين صالحين، ومساهمين فاعلين في بناءِ الوطن، وهذا هو المحك الحقيقي لقيمة ما تمثله الجامعات، لذا يجب الحرص على مساعدة الطالب في الجامعة على تحقيق النمو المتوازن في شخصيته، والقدرة على تحمل المسؤوليات، وذلك بالتركيز على تطوير سلوك الطلبة.