قالت شركة (برودكوم) Broadcom، التي تورِّد لشركة آبل مكونات أجهزتها إن زيادة شحنات الرقائق السنوية ستكون في وقت لاحق من العام الحالي مقارنة بالسابق، مما يشير على الأرجح إلى أن هاتف آيفون القادم سيُطلق بعد تاريخ الإطلاق المعتاد في أواخر سبتمبر.
وقالت برودكوم التي حصلت على نحو خُمس عائداتها من آبل في عام 2019: إن زيادة شحنات الرقائق – لما يعتقد المحللون أنها لآيفون القادم – ستدخل في الربع الأخير من التقويم السنوي، أي بعد ثلاثة أشهر عن معظم السنوات السابقة.
وألمح مسؤول في برودكوم في شهر يونيو الماضي إلى أن آبل قد تؤخر شحن هاتفها الذكي المرتقب آيفون 12، وذلك في ظل المشكلات الحاصلة في سلاسل التوريد بسبب تفشي وباء الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19.
وحذّر (هوك تان) الرئيس التنفيذي للشركة، وقتئذ المستثمرين من أن إيرادات شركته لعام 2020 ستتأثر بما وصفه التأخر الكبير في دورة المنتج لدى “أكبر عميل للأجهزة المحمولة في أمريكا الشمالية”، ويبدو أنه كان يقصد شركة آبل.
وقال تان: “في الربع الثالث، نتوقع عادةً أن نشهد زيادة متتالية من رقمين في الإيرادات من إنتاج الجيل القادم من الهاتف لدى عميلنا الكبير للهواتف المحمولة في أمريكا الشمالية”. والآن، لا يُتوقع رؤية هذه الإيرادات حتى الربع التالي.
واعتادت شركة آبل تقديم إصداراتها الجديدة من هواتف آيفون خلال حدث تقيمه خلال شهر سبتمبر، مع إتاحة الجهاز عادةً للطلب بعد بضعة أيام من الحدث، ثم يبدأ شحنه في الأسبوع الذي يليه.
وتتماشى تصريحات تان والإعلان الجديد من برودكوم مع ما سُرب حتى الآن عن وضع هاتف آيفون 12 في ظل وباء (كوفيد-19).
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أفادت في وقت سابق: بأن إنتاج الهاتف قد يؤخَّر شهرًا، في حين تتوقع صحيفة Nikkei أن يتأخر الإطلاق أشهرًا، وهو ما قاله أيضًا موقع Digitimes، الذي ذكر أيضًا أن آبل قد تبدأ بإنتاج أحد طُرز الهاتف في وقت مبكر.