مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تزداد احتمالات إصابة أشخاص من دائرة معارفك أو أقاربك، مما قد يثير التساؤلات لديك حول الوقت الذي يمكنك فيه مخالطة الأشخاص المصابين بأمان.
ينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر بشكل أساسي من خلال قطرات الجهاز التنفسي، لذلك عندما يسعل شخص ما أو يعطس أو يتحدث أو حتى يغني من مسافة قريبة، فإن خطر انتقاله إلى الآخرين يكون كبيراً.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن معرفة متى يكون من الآمن التواجد حول شخص مصاب مؤخراً يعتمد على غياب الأعراض.
وبحسب الخبراء، فإن هنالك ثلاثة معايير لإمكانية الاختلاط مع المتعافين من فيروس كورونا، وهي عدم الإصابة بالحمى لمدة ثلاثة أيام، وتحسن الأعراض التنفسية مثل السعال وضيق التنفس، إضافة إلى مرور عشرة أيام منذ بدء الأعراض.
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن الأشخاص الذين يتعافون من عدوى كورونا، تستمر لديهم بعض الأعراض، مثل صعوبة التنفس أو الإرهاق أو السعال المستمر أو الصداع.
ويقول ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية وأستاذ في جامعة فاندربيلت: “إن استمرار بعض الأعراض الخفيفة لدى المتعافين لا يعني أنهم مصدر للعدوى، إذ تستغرق استعادة المتعافين لصحتهم البدنية بشكل كامل بعض الوقت.
وفي حالات أخرى، إذا أصيب الشخص بفيروس كورونا دون ظهور أعراض عليه، فإن بإمكانه أن يخالط الآخرين بعد مرور عشرة أيام من خضوعه للاختبار.
وعلى الرغم من أن هذه المعلومات تتميز بالدقة، فإن استمرار تطور انتشار فيروس كورونا، قد يغير هذه البيانات، لذا يجب الاطلاع باستمرار على التحديثات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في كل ما يخص فيروس كورونا، وفق ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني.