أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

"التغريدات" تهزم القرارات.. الأزمة الخليجية لا تزال قائمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2014

بعد ساعات من إعلان وزراء خارجية الكويت وسلطنة عمان السبت (30|8) انتهاء الأزمة الخليجية وقرب عودة السفراء إلى دولة قطر، اختطفت تغريدات وتصريحات صحفية منسوبة لمصادر "فضلت الكشف عن نفسها" فرحة الخليجيين بانقشاع الأزمة الأخطر والأطول في تاريخ مجلس التعاون الخليجي. فهذه المصادر الصحفية المجهولة أو المغردون المتضررون من المصالحة الخليجية هي من تقف عائقا أمام حل هذه الأزمة.

و وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأحد، قالت مصادر دبلوماسية إن الخلاف الخليجي القطري لم يحل حتى الآن، خاصة أن قطر لم توقع على محضر اللجنة الفنية لمتابعة اتفاق الرياض بما يعني استمرار الخلافات الأساسية التي تمنع الوصول إلى حل نهائي.

و قالت مصادر خليجية إن عودة السفراء ما زالت معلقة، لكن اللجان الفنية الخليجية المنبثقة من "اتفاق الرياض"، أعطيت ضوءاً أخضر لمواصلة سير العمل حول متابعة تنفيذ قطر لالتزامات اتفاق الرياض، بما يعني منح مزيد من الوقت للعمل على حل الخلاف.

وفي حين كانت هناك تصريحات من وزيري خارجية الكويت وعمان أمس السبت، بشأن إمكانية عودة سفراء الإمارات والسعودية والبحرين إلى الدوحة، فإن المصادر أكدت أنه لا يوجد قرار بإعادة السفراء لأن الخلاف لم يحل أصلاً.

وكان المجلس الوزاري الخليجي أنهى دورته الـ132 في جدة أمس السبت، دون أن يتوصل إلى حل ملموس للخلاف الخليجي.

ورأت مصادر دبلوماسية كويتية، أن "أهم ما جرى التوصل إليه هو فتح قنوات من المصارحة للوصول إلى المصالحة النهائية من خلال الحوار المباشر، وهذا بحد ذاته مؤشر لحل الخلافات الباقية قريباً جداً".

وكان وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اكتفى بالقول: "اتفقنا على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق في العلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن".

وأضاف أن دول الخليج متألمة للوضع الذي جرى، و"علينا الاستعجال لمتابعة تنفيذ الاتفاقات"، ولم يعط الوزير الكويتي موعداً زمنياً للاتفاق النهائي، وقال: "لا تستغربوا من عودة السفراء في أي وقت".

ووفقاً للمصادر الكويتية، فإن الشوائب العالقة تتمثل في تقديرات اللجان الفنية لالتزام قطر ببنود "اتفاق الرياض"، وهي تقديرات متفاوتة تطالب الدوحة ببذل مساع أكبر، في حين يطالب المسؤولون القطريون بالمزيد من الوقت. 

ويرى مراقبون للشأن الخليجي، تفوق العناصر غير الراغبة بتوحيد دول مجلس التعاون الخليجي على النوايا الطيبة التي يحملها معظم دول مجلس التعاون رسميا وشعبيا، وأنه لا بد من عزل هذه العناصر حتى لا يبقى المستقبل الخليجي رهن أهواء أيدولوجيات التشتت وتجاهل الخطر المحدق بالمنطقة جراء تمدد خطر الجماعات الإرهابية التي تتفق على "التهام" الخليج أكثر من اتفاق دول الخليج على تجاوز خلافاتها .

وكان الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي أطلق عدة تغريدات أظهرت عددم رضاه عن بيان جدة وتصريحات وزارء خارجية الكويت وعمان الذين أكدا انتهاء الأزمة وقرب عودة السفراء، وعلى ما يبدو فإن هذه التغريدات وضعت حدا للتفاؤل ولدقة التصريحات.