أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن طائراتها شنت غارات جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالقرب من بلدة أمرلي الشيعية المحاصرة في شمال العراق، كما أنزلت مساعدات إنسانية على المدنيين المحاصرين فيها.
وسمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذه العمليات العسكرية الجديدة، وتوسيع الضربات الأمريكية الجوية في العراق، وسط التخوفات الدولية من التهديدات التي تواجه سكان أمرلي الذين يعتبر معظمهم من التركمان.
وأكد مسؤولون أن الطائرات الأمريكية أنزلت أكثر من 100 حزمة من الإمدادات الطارئة، كما أسقطت طائرات من بريطانيا وفرنسا واستراليا مزيدا من المساعدات.
وحاصرت وحدات من الجيش العراقي مع قوات كردية تسانده "البشمركة" على تنظيم "داعش" في هجوم من أجل فك الحصار عن بلدة أمرلي، حيث تقع تحت محاصرة التنظيم منذ أكثر من شهر.
وكان مسلحو البلدة، قد تصدوا لهجمات التنظيم، وما يزال أكثر من 15 ألف م البلدة داخل الحصار.
وأوضح الأميرال جون كيربي السكرتير الصحفي للبنتاجون، أن العمليات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في البلدة ستكون "محدودة في مجالها ومدتها" وفقا لما يتطلبه الأمر لحماية سكان أمرلي.