تقيس وزارة التربية والتعليم تنفيذ مبادرة "التعلم عن بعد" التي أكملت أسبوعا منذ اطلاقها، لكافة المراحل التعليمة بجميع المدارس الحكومية والخاصة، على مستوى الدولة، عن طريق إجراء استبيان لاستطلاع آراء أولياء أمور الطلبة حول "التعلم عن بعد"، وجاهزية المنزل، والوقوف على التحديات التي واجهتهم وواجهت المدارس الخاصة والحكومية في عملية التنفيذ خلال الأسبوع الأول من المبادرة، من خلال طرح عدد من الأسئلة.
ووزعت الوزارة ثلاث استبانات موزعين على أولياء أمور الطلبة واستبانة للمدارس الخاصة والأخيرة للمدارس الحكومية، على ان يتم رفع التغذية الراجعة من الميدان التربوي لوزارة التربية الخميس الماضي لتحليل تلك الآراء واتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ المبادرة التنفيذ الأمثل.
وتضمن الاستبيان الأول الخاص بأولياء الأمور جاهزية المنزل، 7 أسئلة حول عدد الطلبة في المنزل، وعن المدارس التي يدرس فيها أبنائهم هل هي مدارس حكومية أم خاصة، وهل يدرس أبنائهم الطلبة مناهج الوزارة أم مناهج أخرى، وعن عدد أجهزه الطلبة المتوفرة في المنزل، وهل يوجد بيئة مناسبه في المنزل للتعلم عن بعد لكل طالب (مكان مستقل لكل طالب)، وعن خدمه الانترنت للمنزل هل هي متوفرة ام لا وما هي الشركة التي تزودهم بالخدمة إذا وجدت، وما هي سرعة الانترنت لديهم.
وتقيس الوزارة التحديات التي واجهت الميدان التربوي من خلال عدد من الأسئلة التي جاءت للوقوف على التحديات التي واجهتهم في الحصول على كلمات الدخول للأنظمة، وضعف شبكة الانترنت في المنزل، والتأكد من وضوح الصوت أو الصورة للبث الحي، بالإضافة إلى سؤالهم عن المحتويات التعليمية المتوفرة هل هي كافية أم لا، وهل المدرسة توفر بث حي للحصة، وعن التحديات التي تواجه أولياء الأمور في متابعة جميع ابنائهم للتعلم عن بعد؟ (بشكل أساسي للطلبة في الحلقة الأولى).
وتضمنت استبانة المدارس الخاصة الوقوف على جاهزية الأنظمة التي تعمل من خلالها المدرسة، وتضمنت معرفة نظام إدارة المدرسة لإدارة شؤون الطلبة، واسم نظام إدارة شؤون الطلبة وهل يوجد لدي المدرسة نظام إدارة التعليم الرقمي، واسمة، هل يتوفر في المدرسة إدارة امتحانات الكتروني اونلاين، وهل يتوفر لديهم نظام مراقبة الامتحانات الالكتروني الآلي، وهل يتوفر في المدرسة نظام إدارة التعلم المرئي واسم النظام.
وتقيس الوزارة مدى جاهزية الكادر التدريسي لديهم ونسبة المعلمين الذين لديهم أجهزة حاسب آلي في المنزل ولديهم خدمة انترنت متوفرة في المنازل، فضلا عن جاهزية أنظمة المعلومات لدى المدرسة (هل يوجد مركز بيانات خاص في المدرسة أو هل يمكنها استضافة نظام على السحابة cloud، والتأكد من ان المدرسة لديها كادر فني.
أما بالنسبة للمدارس الحكومية تقيس الوزارة التحديات التي واجهتها في التعلم عن بعد، بشأن أنظمة التعلم وهل هناك خلل فني واجههم خلال بث الدرس ووضوح الصوت والصورة، والوقوف على اعداد المعلمين الذين لديهم أجهزة حاسب آلي في المنازل، وعن جاهزية منازل الطلبة وعن أعداد الطلبة الذين تمكنوا من استخدام خدمة التعلم عن بعد.