أثار قرار السلطات السعودية بترحيل الداعية الإسلامي، الشيخ توفيق الصائغ، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثير من رواد موقعي "فيس بوك"، و"تويتر" عن غضبهم من القرار.
ودشن عدد من النشطاء هاشتاج #ترحيل_الشيخ_توفيق_الصائغ؛ للتعبير عن استيائهم من القرار. فمن جانبه شارك عبد اللطيف في الهاشتاج قائلاً: "تجد أهل الغربية يحبون الشيخ توفيق ليس لأنه قبلي أو حجازي أو حتى سعودي، فقط لأنه مسلمُ رائع".
وقال محمد الزير: "من قبل العوضي تسحب منه الجنسية واليوم الصائغ يتم ترحيلة، بينما يكرم الراقصين وتمنح الجنسية للمغنيين".
من جانبه، كتب الشيخ توفيق الصائغ عبر حسابه على موقع"تويتر"، قائلاً: "مدرسة الملك فيصل الابتدائية مدرسة البحرالأحمر.. المتوسطة مدرسة الرازي المعهد العلمي.. جامعة الإمام.. جامعة أم القرى.. سلام لمحاضن العلم وألف تحية"، دون أن يكشف أو يفسر أسباب الترحيل.
وأعقب تلك التدوينة بأخرى، قال فيها: "كتبت وسأكتب في عشقك ياجدة فلا زلتِ تسكنين القلب والضمير هنا كلي وأنا البعض.. جدة بالضم أو بالفتح أو بالكسر تساوي قصة".
والشيخ توفيق الصائغ هو إمام وخطيب مسجد اللامي بجدة منذ عام 1413هـ، حتى صدر قرار ترحيله الجمعة(29|8)، وكان له موقفاً معارضاُ لمجزرة فض اعتصام رابعة العدوي، ودعا لشهداء رابعة في إحدى صلواته حتى بكى الجميع، فضلاً عن دعمه المعروف للقضية الفلسطينية.