فاز المواطن أحمد الفلاسي وعائلته بجائزة صناع الأمل 2020" عن عمله الإنساني في مساعدة المحتاجين للعلاج، خصوصا غسيل الكلى، في دولة كينيا.
وتوج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الفلاسي وأسرته والذي كرّس وقته وماله لمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين في أفريقيا، بجائزة صناع الأمل في موسمها الثالث.
وقال الفلاسي: بدأت فتح ملجأ للأطفال في الصين، وكان عدد الدفعة الأولى 30 طفلاً، ثم انتقلت إلى العمل الإنساني في كينيا، مضيفاً: أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم: كرمنا اليوم صناع الأمل في دورته الثالثة ... ألف مبروك للفائزين .. كما تم خلال الحفل جمع تبرعات تبلغ ٣٦٠ مليون جنيه لمستشفى مجدي يعقوب الجديد للقلب في القاهرة ... صناعة الأمل هي الصناعة التي لا يخسر فيها أحد.
من جهته قال ثاني صناع الأمل وهو السعودي علي الغامدي الذي يلقب بـ "أبو الأيتام": إن محمد بن راشد وقادتنا علمونا العطاء، متابعاً: عجزت في بعض الفترات عن توفير مستلزمات بيتي، لكن زوجتي ساعدتني على الاستمرار في دعم الأيتام، فباعت ذهبها والأرض التي ورثتها من أبيها لتساعدني بهما.
فيما أوضح ثالث صناع الأمل، المصري مجاهد مصطفى الذي يلقب بـ "طبيب الفقراء"، أن مساعداته التعليمية وعلاجه المجاني للفقراء أو بمبلغ رمزي سوف يستمر لآخر يوم في حياته، عازياً ذلك إلى أنه رأى ثمرة جهده على مدار 30 عاماً، في الأطفال الذين عالجهم أو ساعدهم ليتلقوا تعليمهم، أصبحوا الآن شباباً، في كافة التخصصات، والسبب الثاني أن أبناءه السبعة أصبحوا أطباء، ومنهم أساتذة في الجامعة.
أما رابع صناع الأمل الليبي محمد بزيك الذي يلقب بـ"ملاك الأرض"، فقال: ابتسامة الأطفال الذين أرعاهم تبعث في نفسي الأمل في غد أفضل، وسأستمر في دعمهم ورعايتهم طبياً وتعليمياً طوال حياتي.
وقال خامس صناع الأمل، ستيف سوسبي الملقب بالفلسطيني الأميركي: اخترت فلسطين لمعلمي الإنساني لأني عشت فيها أكثر من 20 عاماً، ورأيت المعاناة التي يعانيها أطفال وشعب فلسطين، مطالباً بضرورة تحقيق الحرية والسلام للشعب الفلسطيني.