أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية لمكافحة الجائحات احسين الرند، أن الأسرة الصينية المصابة بفيروس «كورونا الجديد»، ما زالت تحت الملاحظة الطبية، وجميع أفرادها الـ4 بحالة صحية مستقرة، نافياً ما تداوله البعض عن خروجهم من العزل الطبي.
وقال «سيغادر جميع أفراد الأسرة المستشفى خلال أيام بعد إكمالهم فترة العزل المطلوبة، وهي 14 يوماً، ونحن نقدم لهم العناية والرعاية الصحية والطبية والنفسية اللازمة، لنساعدهم على التعافي من الإصابة»، وفقاً للاتحاد.
وأضاف: «ما قام به المستشفى الذي يتولى عملية العلاج، ساعد الأسرة على التماثل للشفاء، حيث تقدم لهم الخدمات الطبية وفق التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، وحسب أفضل المعايير التي يمكن أن تستخدم في مثل هذه الحالات».
وعن الأدوية والعلاجات الطبية التي تم توفيرها لهذه الأسرة، وهل هي فعلاً مزيج من لقاحات أمراض الإنفلونزا والسل مع مضادات حيوية لأعراض الفيروس، قال الرند: «لا يوجد لقاح أو علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا الجديد».
وأضاف: «غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض، وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية».
وأكد، أن ما يتم تناقله من أنباء عن نجاح العلاج لبعض الحالات باستخدام أدوية إنما هي أدوية أثبتت فاعليتها في علاج أمراض فيروسية معروفة أخرى ويتم استخدامها لعلاج الفيروس الجديد من باب الاجتهادات الطبية ولكن لم تثبت فاعليتها حتى الآن ويحتاج هذا الإثبات لدراسات مستفيضة في المستقبل.
وقال الرند: «تؤكد وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتنسيق مع الهيئات الصحية والجهات المعنية بالدولة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقاً للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية».
وشدد على أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس، وقال إن النظام الصحي في الدولة يعمل بكفاءة عالية وتتابع الوزارة الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع.
واعتبر، أن عدد الحالات في الدول خارج الصين لا يستدعي القلق طالما الدولة لديها نظام صحي قوي للترصد ومكافحة الأوبئة.