أعلنت بلدية دبي أن منظومة الإنقاذ التابعة لها استجابت منذ بداية العام الجاري لـ141 حالة طلب إنقاذ، 26 منها استدعت التحويل إلى المستشفيات، لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة دون تسجيل أية حالات وفاة.
وقالت مدير إدارة البيئة ببلدية دبي، المهندسة علياء الهرمودي إن شواطئ أم سقيم شهدت أعلى نسبة من حالات الإسعاف والإنقاذ، إذ سجلت 166 حالة، يليها شواطئ الممزر، بـ48 حالة، بينما حققت شواطئ جميرا أقل نسبة من طلبات الإنقاذ.
وأشارت إلى أن عدد حالات الإنقاذ في شاطئ السباحة الليلية من غروب الشمس إلى 12 من منتصف الليل في أم سقيم الأولى، بلغت ست حالات.
وذكرت الهرمودي أن جنسيات الغرقى تعددت وشملت 55 جنسية، واحتلت الجنسيتين الهندية والباكستانية أعلى نسبة من حالات الغرق، حيث بلغ عدد حالات الغرق للجنسية الهندية 52 حالة، والباكستانية 45 حالة، تلتهما الجنسية المصرية بـ 20 حالة غرق، فيما تفاوتت النسب بشكلٍ بسيط بين الجنسيات الأخرى.
وأوضحت أن أيام عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت) شهدت العدد الأكبر من حالات الغرق، بنسبة 50.9%، فيما تفرقت الحالات الأخرى على بقية أيام الأسبوع، وبنسب متقاربة.
وأكدت أن بلدية دبي عملت على تطبيق أعلى مستويات الأمن والسلامة على جميع الشواطئ العامة، والمعتمدة من جهات دولية، من خلال توفير منظومة إنقاذ وسلامة متكاملة، تضمنت بناء وتجهيز وحدات إنقاذ بحري حديثة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال، وتوفير 38 منصة إنقاذ، منها 11 منصة إنقاذ رئيسة، و27 فرعية، كما وفرت طاقم إنقاذ متكامل، يشمل منقذين ومدربين ومشرفين بلغ عددهم 103، تم توزيعهم على الشواطئ العامة.
وأوضحت أن البلدية تشرف على تدريب المنقذين بشكلٍ دوري، وتأهيلهم لتنفيذ كل عمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، لضمان سلامة وأمن مرتادي الشواطئ.
يذكر أن شواطئ دبي العامة حصلت على الاعتماد العالمي لبرنامج العلم الأزرق لموسم 2018-2019، لتلبيتها المعايير الدولية المطلوب تحقيقها في مجال تنظيم الشواطئ، خصوصاً معلومات التثقيف البيئي، وجودة المياه والإدارة البيئية والسلامة، والخدمات، وتجهيزات الراحة، وتوفير معدات الوقاية للمرتادين