أحدث الأخبار
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد
  • 05:53 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يقاربون 114 ألف شهيد ومصاب... المزيد
  • 12:40 . "مجموعة الإمارات" تحقق أرباحاً قياسية تجاوزت 18 مليار درهم... المزيد
  • 12:24 . تراشق "إماراتي سعودي" بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في بلدة عزون شمالي الضفة... المزيد
  • 12:45 . تصاعد الغضب الأمريكي تجاه "إسرائيل": لا تملك "خطة صادقة" لحماية المدنيين في رفح... المزيد
  • 12:23 . أمير الكويت يشكل حكومة جديدة بعد يومين من حل مجلس الأمة... المزيد
  • 12:13 . أرسنال يتجاوز اليونايتد وينعش آماله بإحراز لقب البريميرليغ... المزيد
  • 10:27 . قطر للطاقة تستحوذ على حصة في منطقتين استكشافيتين للغاز في مصر... المزيد
  • 09:11 . مصر تعتزم دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:49 . الاحتلال يعيد نشر دباباته شمال غزة ويزيد الضغط العسكري على رفح... المزيد
  • 07:39 . الإمارات للفلك: اليوم بدء فصل الصيف... المزيد
  • 07:11 . إندونيسيا.. وفاة 28 شخصا في فيضانات وانجراف أتربة... المزيد
  • 06:53 . ريال مدريد يتسلم كأس الدوري الإسباني... المزيد

الحريري مقابل الأسد.. أحدث صفقة سعودية في سوريا ولبنان

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2014

بعد أن وضعت السعودية ثقلها عسكريا وسياسيا خلف هدف إسقاط نظام بشار الأسد وما نتج عنه من نكبة الشعب السوري على كل المستويات، تقول صحيفة هارتس العبرية أن هناك صفقة سياسية آخذة بالتبلور تقضي "بالحريري مقابل الأسد".. الحريري رئيسا  للبنان مقابل الأسد رئيسا لسوريا، وهو الأمر الذي لم يكن مشكلة لبشار الأسد بالمطلق، بل إن الحريري كان رئيسا للوزراء قبيل الثورة السورية وزار دمشق ووطد علاقته مع حزب الله المدعوم من نظام دمشق وطهران التي زارها أيضا أثناء توليه رئاسة الوزراء أيضا.

فقد أشار المحلل الإسرائيلي، تسفي برئيل، في مقال إلى تحول في سياسة السعودية فيما يخص الأزمة في سوريا وموقفها من الثورة هناك، وكيف أن ذلك سيؤثر أيضا على السياسة غير الواضحة بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجاه الحل في سوريا.

وقال برئيل في المقال الذي نشر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الرياض قد توافق على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على رأس السلطة "شريطة أن يُعيّن سعد الدين الحريري أو عضو من حزبه رئيسا للبنان، وإن كان المنصب محفوظ حسب اتفاق الطائف في 1989 لمسيحيي لبنان".

وأوضح أن السعودية تريد من ذلك أن "تضرب عصفورين بحجر واحد: رئيس لبناني مؤيد لها وخروج محترم من ساحة الثورة السورية التي لا تؤدي إلى أي مكان"، على حد قوله.

وأضاف برئيل أن السعودية ليست وحيدة في هذا السيناريو، وأن الجنرال "السيسي من قادة الدول العربية القلائل الذين لم ينتقدوا الأسد أو يطلبوا إسقاطه. وأن الأسد من جهته لم ينتقد السياسة المصرية تجاه حماس"، ولكن الكاتب رأى أن السيسي وإن كانت ليس لديه سياسة واضحة بالنسبة للحل في سوريا، "فإذا كانت السعودية غيرت الاتجاه بالفعل، فيمكن أن نتوقع من السيسي أن ينضم الى المؤيدين لبقاء الأسد".

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن تحوّل السعودية وإلى جانبها مصر في سياستهما بخصوص بقاء الأسد "ليست بشائر طيبة للمعارضة السورية، التي يبدو سندها الأمريكي أيضا معلقا بشعرة. فهذا المحور السياسي الجديد، موجه ليس فقط لإنقاذ الأسد، بل وأيضا لتعطيل دور قطر في الساحة السورية، حيث يوجد لها تأثير كبير على نشاط المعارضة المسلحة هناك".

وأشار إلى أنه يمكن فهم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في ضوء ما سبق، حين تحدث نتنياهو عن "أفق سياسي جديد"، في حديثه عن سوريا.

واعتبر برئيل أن نتنياهو قصد في حديثه الإشارة إلى وجود حلف غير رسمي مع دول عربية قلقة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وترى في الأسد شريكا محتملا لإدارة المعركة ضد التنظيم.

ويزعم الكاتب، أن المسار الاستراتيجي الجديد الذي تعرضه السعودية، والتصريحات الشديدة للزعماء العرب ضد "حماس"، والتعاون السياسي والعسكري لإسرائيل مع مصر، والتهديد الذي يلف الأردن، والخوف الإسرائيلي من سيطرة التنظيمات الإسلامية المعارضة على سوريا، كفيلة في نظر نتنياهو أن تخلق البنية للتعاون الإقليمي.