تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة غد الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف العدوان على غزة.
وأكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الأحمد لتلفزيون فلسطين إن المباحثات ستستأنف يومي الأحد والاثنين المقبلين، وإن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يمكنهما القبول باتفاق لا يلبي الحقوق الفلسطينية وأهدافها، مؤكدا على وحدة الوفد الفلسطيني ووحدة مطالبه.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " سامي أبو زهري إن المفاوضات غير المباشرة ستستأنف صباح الأحد، مشددا على أن الكرة في الملعب الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لوكالة " الصحافة الفرنسية".
وأضاف أنه يمكن التوصل إلى اتفاق شامل إذا توافرت الجاهزية لدى الجانب الإسرائيلي لتلبية مطالب الوفد الفلسطيني، وفي مقدمتها وقف كافة أشكال العدوان والحرب على شعبنا ورفع الحصار بالكامل.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة إنه من المتوقع أن يصل وفد حركة الجهاد الذي يضم نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة والشيخ خالد البطش إلى القاهرة مساء السبت للانضمام مجددا للوفد الفلسطيني الموحد في المفاوضات.
من جهة ثانية، أكد موسى أبو مرزوق -عضو الوفد المفاوض عن حركة حماس على صفحته على موقع فيسبوك- أن "من ينتصر على حدود غزة ويمنع جنود الاحتلال من العبور ويجبرهم على الانسحاب" لن يستجيب لشروط الاحتلال على طاولة المفاوضات.
وكان مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس أسامة حمدان قال أمام حشد طلابي في الخرطوم إن جميع العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات القاهرة لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية، وشدد على أن على إسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني، أو مواجهة حرب استنزاف طويلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي قوله "إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إذا لم يضمن أمن إسرائيل"، بينما قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل لن توقع على أي اتفاق "يحد من حقها في ضرب الأنفاق".