توقعت دراسة استطلاعية أمريكية، تراجع مبيعات الهاتف الجديد لشركة "آبل" المزمع إطلاقه، ويحمل اسم "آي فون 11"، بنسبة 28%.
وأجريت الدراسة على أكثر من 1600 شخص خلال الفترة بين 19 و23 أغسطس الماضي، وأجراها موقع "واليت هوب" (WalletHub) الأمريكي، وهو موقع تمويل شخصي مملوك لشركة "إيفوليوشن فاينانس"، الشركة الأم لموقع بطاقات الائتمان "كارد هاب.كوم".
وأرجعت الدراسة، إلى أن بعض مزايا الهاتف الجديد التي تناقلتها الإشاعات موجودة بالفعل في العديد من هواتف "أندرويد"، وأن اختبارات الأداء المسربة تبدو منخفضة بشكل مثير للقلق.
ومن بين الأسباب، أن كثيرين لا يجدون تصميم الكاميرات الخلفية جذابا، وفقا لموقع "تومز غايد" المعني بشؤون التقنية.
وحسب الموقع، فإن هذه النسبة تعد كبيرة جدا، منوها إلى أن موقع "واليت هاب" يجري مثل هذه الاستطلاعات لفترة من الوقت، ولذلك فإنها قد تكون ذات دلالة أيضا.
إضافة إلى ذلك، فإن علامات اختبارات الأداء المسربة لموقع "جيك بنتش" لا تبدو جيدة أيضا، فهذا الهاتف الذي سيخلف "آيفون إكس آر"، سجل 5415 نقطة في اختبار النواة الواحدة للمعالج، و11294 نقطة في اختبار تعدد الأنوية، وهي تقريبا النتيجة ذاتها لهاتف العام الماضي.
وإذا صدقت التسريبات، فإن "آي فون 11"، سيأتي بذاكرة بحجم 4 غيغابايتات، في حين أن معظم هواتف "أندرويد"، من الفئة المتوسطة، تُطرح الآن بذاكرة تبدأ من 4 أو حتى 8 غيغابايتات.
ويتساءل موقع "تومز غايد": "كيف يمكن التوقع من مستهلكي (آبل) الحاليين شراء (آي فون)، يبدو إلى حد كبير شبيها بالنماذج التي سبقته، وبمزايا مثل الشحن ثنائي الاتجاه (استخدام الهاتف لشحن هاتف آخر)، ونظام التصوير ثلاثي الكاميرات، وهي مزايا موجودة في هواتف أندرويد منذ مدة، وفوق ذلك يباع بسعر مرتفع؟".